لتصفّح ديوان الصهيل وتحميلة كاملا، أُنقر على الغلاف.
كان الشكل النهائي لديوان الصهيل جاهزاً للطباعة قبل وفاة المرحوم صخر حبش بإسبوع تقريبا. وبعد وفاته رحمه الله وافق الرئيس محمود عباس على طباعة ألف نسخة من الديوان مشكورا.
هذه الملحمة الشعرية الرائعة، التي تتالف من حصان البحر وحصان الارض وحصان السماء والصهيل، كُتبت باللغة العربية وتُرجمة للإنجليزية والفرنسية. كل جزء من الديوان ترافقه لوحة من رُسمت بيد الفنان التونسي أبي ذر الجرمقي. تُذكرنا هذه اللوحات بروح صخر حبش بكل ماتمثله من قيم ومبادئ والتزام وحب لهذه الارض المباركة . في الفقرات الاخيرة من الصهيل يقول لنا من الكلمات ما يشعرنا بإرادته الصلبة وتصميمه على تحقيق أهدافنا وإعلان دولتنا الفلسطينية وما كان وهما ولا كان حُلما ولكننا نصنع المستحيل.
من هذه المقتطفات:
أقولُ لكم أن وَهجَ الصَّهيلِ الذي تَصنَعونَ يَشُقُّ السبَّيلْ
إلى وطنٍ غارقٍ في المحَّبةِ يَصَنعهُ الفُ جيلٍ وجيلْ
لكلِ الذينَ منَ القدسِ يبدأُ مِشوارُهُم نَحو بابِ السَماءْ
وللناسِ دَولَتهُم والحِكايةُ تبدأ حينَ يَموتُ الرَحيلْ
وما كانَ وهماً ولا كانَ حُلماً ولكِنَنّا نَصنَعُ المُستَحيلْ